شهر رمضان بمدينة الكاف: عادات وتقاليد تتوارثها الأجيال
This browser does not support the video element.
لكل منطقة تقاليدها وعاداتها خلال شهر رمضان ومدينة الكاف من المدن التي لها تاريخ عريق وتقاليد في الاحتفال بهذا الشهر الكريم ومازالت راسخة إلى اليوم في الذاكرة الشعبية وتحافظ الولاية على عاداتها التي تتوارثها عبر الأجيال.
وقالت صاحبة طاولة الضيافة بمدينة الكاف الشاف فاطمة إن مدينة الكاف تمتلك موروثا غذائيا كبيرا فمثلا يتشكل الخبز الكافي في عدة أنواع حيث تتفنن المرأة الكافية في طرق عجنه في أشكال مختلفة وطهيه.. ومن أنواع الخبز نجد خبز المجامع مضيفة أنه لا تخلو أي مائدة رمضانية في ولاية الكاف من أصناف الخبز.
كما يشتد التنافس بين المخابز التي لا تعرف الراحة طوال ساعات اليوم لتقديم أحسن أنواع الخبز خاصة خبز "الفوقاس" و"المبسس" الذي يكون في عدة أشكال.
وبينت الشاف فاطمة أنه خلال السهرة يحلو للكافية أكل "الغرايف" مع كأس من الشاي وهي أكلة بربرية، كذلك المقروض الكافي الذي يتميز عن بقية انواع المقروض بمادة "الزقوقو" الموجودة بداخله.
كما أكدت الشاف فاطمة ارتفاع استهلاك "رفيسة الروز" في شهر رمضان، وهي عبارة عن مزيج بين الفواكه الجافة والروز والعسل والزبدة العربي مشيرة إلى وجود عدة عادات وتقاليد متنوعة، فولاية الكاف تملك مخزونا ثقافيا لا مادي مهم جدا يتطلب العمل للحفاظ عليه.
عبد الباسط الزغيبي